الوسم: النمسا
النمسا | زيلامسي | اليوم 12 شلالات الكريمل
الكريميل، شيء يشبه الفانيلا دائماً ما اتخيله، لكنها منطقة مهموسة بصوت خرير الماء، وحفيف أشجار الغابات، اليوم ألواننا بعكس الأمس، فهي مليئة بالخظرة، وأشجار البلوط، والصعود بمثل النزول .
نحن اليوم على وجهتين الأولى الزحليقة الصيفية القريبة من زيلامسي ، والثانية لشلالات الكريميل – زيلامسي .
في هذه الصورة تظهر لوحة منطقة الزحليقة الصيفية، إلا أننا وللأسف وجدناها مغلقة، لدخول موسم الشتاء، وهو 1 اكتوبر . بعد ذلك أخذنا الطريق لوجهتنا الثانية .
الصورة التالية ، وما بعدها ستوضح بعض الالماحات للقيادة في النمسا، فإن علامات الطريق غالبا ما تكون مرسومة بالأرض، فعليك دائماً أن ترعى لها نظرك أثناء القيادة .
هنا مررنا بالدخول لقلب أحد القرى الصغيرة، كان شيئاً ذا أنس !
هذا ما تراه دائماً وبداية .. طبعاً قبل ذلك ستسبق منطقة فيها مطعم وبيوت قديمة حولها دمى الأقزام . وحولها صناديق للتبرع .
الآن بدءنا جولتنا في في شلالات الكريميل، والجميل أن الطرق معتنى بها، من ناحية تعبيدها، السياج المحيط للأماكن الخطرة، كراسي الاستراحة .. عناية تشعرك بإنسانيتك حقيقة .
كثيراً كثيراً .. مر حولنا رجال ونساء كبار في العمر، تملأهم الحياة نشاط وحياوية، وعادة ما يسبقونا، فالواضح أن لياقتهم كانت جيدة . فهذا حقيقة ما علينا أن نستثمره بأجسادنا فإنه جزء من السعادة .
هنا بعد تمسيح الشوارب، عطشت في الطريق، ونزلت لأرتشف من أحد المعابر الصغيرة ( وناسة ) .
مطعم واستراحة يمكنك فيها الجلوس كمحطة نهائية أو المواصلة .
هنا أثناء العودة تظهر المناطق ومسرى الماء حول شلالات الكريميل .
حقيقة كانت تجربة صعود حول شلالات الكريميل، تجربة شاقة لكنها ذات متنفس وأنس، وخاصة أنك تتشاركها مع أناس يمرون بك وتمر بهم، وهذا مما يشجعك للصعود .
ومثلما ذكرت سابقاً ستلحظ كبار السن يمرون بك ويسبقونك، وهذا مما سيزيد حماستك، كذلك جلوسك على بعض المناقع أو ممرات الماء، والحديث حولها شيء من أسرار الكون، وأسرار بين الأحباب تعقد .. أحلام تبعث، وعود تبرم .. أنس لا يوصف !
بعد ذلك عدنا للفندق، وكانت الصورتين الأخيرة لبحيرة زيلامسي من شرفة جناحنا .
تحايا الأنس .. لكم
فهد
النمسا | زيلامسي | اليوم 11 ثلوج الكابرون
هذه يومية يملأها البياض، ومرصعة بقليل من الألوان الزاهية .. فلتزهوا أنظاركم بما سنأتي عليه ..
سنأتي على بياض ثلوج منطقة الكابرون، والقريبة من زيلامسي ، وسنصعد على نحو ثلاث مستويات من الصعود نحو القمة . في كل مرحلة محطة توقف وتبديل العربات ( تلفريك ) بداية مررت غرفة قص التذاكر، وتطلبت الوصول إلى أعلى مستوى، كأني شعرت باستغرابه لطلبي ذلك، لأنه يظهر لي أن اغلب الصاعدين لهذا المستوى برتدون لبس التزحلق ومعهم عددهم .
طبعاً بحكم سكني في فندق : Der Sonnberg ، فقد حصلت من الفندق في زيلامسي على بطاقة تخولني للحصول على خصم .
بدأنا الصعود بالعربات المغلقة تماماً ..
أحد المريضين أو الفاضيين 🙂 يتسلق الجبل، بمسارات توازري أعمدة العربات المعلقة . عفواً نحن المريضين نقول عن مثل هؤلاء الأصحاء، الذي يركبون صعاب الحياة لتبقى أجسادهم وعقولهم سليمة، نقول عنهم ( ملحوسين – فاضين )
بعد ذلك تم التحول بأحد المحطات من العربات المعلقة المغلقة ، إلى هذه المفتوحة، حقيقة لأول مرة أركبها، لم أكن أعتقد أن مثل هذه آمنة وسليمة ..
لكن تفاجأة بأن أطفال صغار يركبونها لوحدهم، ستشاهدون ذلك بالصور .
انظروا مثلاً لهذا، ولوحده !
وهنا لوحدهم، كما أنه يلقي تحاياه لنا ..
يظهر لي أنها دورات مياه، تمنيت تجربتها 🙂
تلحظون تغير طبيعة الأرض، وقربنا من الثلج ..
وهنا بيااااااض ..
حدث أثناء تواجدنا اصابت أحد المتزحلقين، خلال وقت قصير جداً جداً تواجدت هيلكوبتر الأسعاف، لدرجة أن المصابة، لم يتم انزالها منمكان اصابتها في نصف مدرج التزحلق .. إلا أن الطائرة وصلت قبلها ..
والله إني بغيت ادق لهم تحية احتراماً للانسان، مع أنه بيقولون وش يسويى هذا ؟!
نعود بكم للمتزحلقين، ومتابعتهم .
تراني ما بحلقت فيه 🙂 وقلت وينك عن عيال أخواني ..!
انقلاب أحد المتزحلقين، تمنيت أني قريب منه، أو أنه يوم قرر ينقلب انقلب قريب مني 🙂
العودة ..
هنا أحد محطات التواقف، ويوجد فيها مطاعم ومحلات تسوق، واظن استئجار للأدوات .
طريقة ازالتهم الثلوج عن الممرات .
برضوا أحد الفاضيين 🙂
فندق/ وقد استغربت أني لا ألحظ فيه حياة ..
أحد المنازل في الجبل، شف الترويقة .
ترى مو أنا الي صورتهم ، هم الي صوروني 🙂
اتجهنا حين الانتهاء، إلى سيارتنا، ثم بعد ذلك توجهنا إلى شلالات الكابرون، قريبة من هنا، لكنا وجدناها مغلقة، كما في الصورة :
بعد ذلك أخذنا وجهتنا مع الطرق المختصرة نحو زيلامسي، والوصول لقلبها، وبعد ذلك أوقفنا سيارتنا بأحد المواقف السفلية، والصعود لقلب زيلامسي، والتجول فيها .
ثم تجولنا كـ تجوال هذا ..
التحايا فقد رق قلبٌ، وجاع بطن ..
فتوجهنا لمحل للمأكولات الشامية، ومع مدح الكثير من المسافرين العرب، إلا أنه لم يرق لي حقيقة . ( أقل من عادي ) وليتني استثمرت بتجربة مطعم وطبخات أخرى جديدة علي .
ثم للفندق ..
التحايا
فهد
النمسا | زيلامسي | اليوم العاشر الطريق إليها
بعد أن اتمم أمر خروجنا من فندقنا في باد أوشي، كانت وجهتنا لـ زيلامسي فندق Der Sonnberg ، وكـ عادتي وضعت إعدادات جهاز الملاحة، على الطرق الأقرب، وهو ما يجعلني دائماً أسلك الطرق الأكثر سحراً .
بعد الوصول لـ زيلامسي .. توجهنا لفندقنا لعمل تسجيل الدخول، وإنزال الشنط، وبعد ذلك ذهبنا للتجول بالسيارة على كامل البحيرة – بحيرة زيلامسي – ..
بعد ذلك وقبل الغروب، عطنا للفندق، والتقطت هذه الصورة للبحيرة .
بعدها، استرحنا، ونزلنا للوبي وطلبنا عشاءنا، لم يكن العشاء مميز .
فانظروا لصغر الأطباق، والعصر كان عصيراً معلباً ، والسعر كان غالي حقيقة تجاوز 300 ريال سعودي .
الألذ، كان طبق السمك، لكنه صغير جداً، أما استك اللحم، فحقيقة لم استطع أن أكله .
ثم نوماً هنيئاً إلى الفجر ..
نلقاكم غداً .
فهد – زيلامسي
النمسا | باد اوشي | اليوم 10 الحياة في البحيرات الثلاث
للتوضيح : نحن الآن في بلدة باد اوشي – النمسا bad aussee، وستكون وجهتنا الأولى: بلدة وبحيرة هالستات / هالشتات – النمسا hallstatt، والتي غازلتها كثيراً بالتقاط صور لها، واظهاراها .. بعد ذلك سنتجه إلى : بلدة وبحيرة قروندل سي – النمسا grundlsee، ونأخذ جولة بسيطة فيها .
رافقوني ..
تُظهر الخريطه تفاصيل ما اتحدث حوله ..
تخيلوا من يسكن هذا الكوخ، أين يلعبون، من يحاكيهم في الليل، كيف يصبحون كل يوم ..؟!
حقيقه أطلت البقاء هنا، فالبجع، شيء ساحر وجميل، ويتنقل يبحر، بأجمل بقاع الله على أرضه، البحيرات .
لذلك ظللت كثيراً، وكأني في مسرح من المشاهده على حجر تضرب مياه البحيره خده . وهن يتغازلن بينهن .
الآن نحن نهم بالدخول لطرقات قريه : بلدة وبحيرة هالستات / هالشتات hallstatt ، طبعاً القريه تقع على سفح جبل، بمضيق على طرف بحيره، فلذلك ستلحظون أن مساكنهم مبنيه على متدج من الجبل، فمركزها التجاري وكنائسها تقع على جال البحيره . كذلك الطرقات الرئيسيه لمرور السياره .
طبعاً نحن كسياح لم اتمكن من ادخال سيرتي، فيوجود مواقف على طرف القريه يمكنك الدفع والوقوف بها . ثم مضينا نعيش حياتهم، ونتسكع بأوساط بيوتهم .
هنا يعتبر قلب القريه، ( مركزها الحيوي )
الأن نحن نتجه إلى : بلدة وبحيرة قروندل سي grundlsee ، الهادئه، والتي لم الحظ فيها من السياح سوانا، سوى أنا أهلها أو من يجاورها مر بها، كذلك صبيه من أهل القريه بالقرب منا يتضاحكون ويتهافتون، كانت نسائم الهواء عليله، الجو فاخراً، كل شيء حولنا كان منظماً ومرتباً، بشكل يدعوك للانتباه، وتقليب ناظريك من حولك .
شاهدوا معي، فبعد البحيره أخذت اتجول بالسياره بالشوارع الداخليه للبلده .
غداً نصحبكم معنا، للطريق إلى زيلامسي .
فهد – النمسا
النمسا | باد اوشي | اليوم التاسع الأفطار وجولة في الفندق
إن كان سؤالكم أين مكان الأفطار فهو بفندق يقع بقرية تقع بين ثلاثة بحيرات ، نحن بفندق : Lindner Hotel & Spa – Die Wasnerin بقرية :باد اوشي – النمسا bad aussee وأما البحيرات الثلاث التي تجاورنا فهي : هالستات / هالشتات – النمسا hallstatt و قروندل سي – النمسا grundlsee و بلدة وبحيرة آلتوس سي – النمسا altaussee .
فنحن في أوساط سحر، ويجاورنا السحر، وللأفطار في أول الصبح جمال، وأحاديث حالمة، وأفكار سارحه، ستشاركونا الأفطار، وبعد ذلك جولة حول الفندق .
للذين يحبون المزيد عن معلومات الحجز : كانت : Check-in : الأربعاء, 6 أكتوبر, 2010, Check-out : الجمعة, 8 أكتوبر, 2010 ، السعر الإجمالي € 538.00 ، 1, First Class RoomThe room has a size of 32 m² and a balcony with mountain view.
هنا سنشاهد بوفية الأفطار، وستلحظون تشكيلته الريفية 🙂
بعد أن انتهينا من افطارنا أخذنا بالتجول في أجزاء الفندق .. هذه المساحات ستجدها في الطابق الأول والثاني، ستجد الخدمة مقدمه بكل الطابقين ، لكن لها ساعاتها الخاصة .
أو يمكنك أن تجلس لوحدك أن تقرا كتابك أن تتهامس أنت وصاحبك كيفما حلا لك .
ركن من المكتبة، موزعة بين الجلسات، وهنا نلحظ الكتب المصورة .
الآن نخرج بكم إلى المسبح والجلسات المجاورة له .
في هذه الصورة أدناه، تلحظ أنه يمكنك السباحة في الداخل، وحين رغبتك للسباحة بالخارج سيمكنك ذلك دون عناء فقط، أن تعبر من خلال المعبر المائي .
هنا غرفة الأطفال، الأجمل أننا كنا الأطفال الوحيدين هنا 🙂 .
تلحظون بالصورة أعلاه كيف يظهر المسبح متدرجاً . حتى الوصول للخارج .
هنا غرف المساج والاسترخاء، بعضها في غرف بخاريه دافئة جداً ، وبعضها في الخارج موزعة لكل منها اطلالته .
بهذه الغرفة ثمة أمكانية صنع الشاي أو القهوة .. هناك !
هذه الكراسي تطل على ملعب الجولف، وستلحظون صور الملعب تباعاً .
الجهة الأمامية للفندق .
اللوبي .
مواقف السيارات .
سيارتنا أثناء الوصول والخروج .
الآن ندخل بكم لغرفتنا الخاصة، كان حجزنا يتضمن غرفة نوم، وغرفة جلوس، وبينهما موزع .
هنا تظهر غرفة الجلوس.
مساحة تتوسط غرفة النوم وغرفة الجلوس .
غرفة النوم وتطل على جهتين .
المكتب في غرفة النوم .
هنا الاطلالة الأولى، وهي اطلالة من قبل واجهة الفندق .
أبواب دبل للخروج والدخول، اظنها تسهم في عزل الصوت .
النمسا | ولف قينق | اليوم الثامن الأفطار والانطلاق ما بين البحيرات الثلاث
الأفطار .. النمسا
كافطار الأمس، شيء من الاستجمام والسحر، وظللنا نتابع كل شيء حولنا، ظللنا نستمتع بالمكان، بالماء بالشجيرات، بالجلسات الجانبية .. ربما سمح لنا العبث، لأنه لم يكن أحد حينها معنا بالخارج سوى رجل أوربي ثم غادر المكان ..
شعرنا أن كل شيء هنا ملكنا 🙂 .. والشمس اليوم ساطعة، مظهرت بريق كل شيء، السحب، الماء، العشب، الكائنات .. يا سبحان الله .
ترويقة ..
أفطارنا، لا تأكل كل شيء مرة واحدة ، استمتع على أقل من مهلك .
هذة الصور تظهر الفندق من واجهته الأمامية المطلة على البحيرة ..
هنا يظهر الفندق من الداخل، في التدوينات السابقة نشرت صور للندق من الداخل، لكنها كانت صوراً ليلة يمكنك العودة إليها .
ايضاً يمكنك تناول أفطارك في الداخل ..
بعد هذا الصبح البهيج، اتممنا تسجيل خروجنا من الفندق، وأخذنا وجهتنا السياحية للفندق الواقع بين البحيرات الثلاث ..
سيعجبكم فندقنا القادم، وهو فندق من سلسلة فنادق LENDRE ، كانت عدادات الجارمن مجهزة على اسلك الطرق الأقصر، وستكون هي الطرق الريفية ..
الطريق غلى هناك، استمتعوا معنا 🙂
بداية سلكنا الطرق التي تقع فوق النفق الذي يخرجك من القرية، وهي منطقة جبلية مرتفعة تجعلك على اطلالة مباشرة للبحيرة .
كونوا معي ..
أرايتم شيء من السحر والجمال، يظهر من خلال الصور البيوت الريفية لساكني المنطقة، ولكل منزل منطقة اظنها زراعية أو لرعاية مواشيهم .
إذا كانتم رأيتم تدوينة : النمسا | ولف قينق | اليوم السابع حياة المدينة فقد رأيتم معالم المدينة وهذه الكنيسة من الوجه الأمامي المطل على البحيرة .
بهذه الصورة ستعرفون ما هي المنطقة التي تجولت فيها وأتحدث عنها، يمكنك مشاهدة الخريطة على جوجل من هنا، ستجد أن الكنيسة تقع تقريباً في وسط المدينة المشار إليه بخرائط جوجل .
بعد ذلك أخذنا وجهتنا نحو فندقنا التالي ..
وهنا في الطريق، رأينا ساحة في منتهى البدع، ودخلت إليها وتوقفنا فيها .. شاهدوا ..
هنا تظهر سيارتنا
الماثل أمامكم، هو الماثل دائماً خلف الصور التي شاهدتموها ..
عدنا من جديد نسلك الطريق، بعد ركض ونزول وصعود للمنطقة، كهايدي أقصد ..
ثم قليلاً من السحر والجمال، والبيوت الريفية، وأهلها الطيبون .. حتى وصولنا إلى فندقنا ..
بين البحيرات الثلاث ..
النمسا | وولف قانق | اليوم السابع حياة المدينة
النمسا
السحر، السكون .. شعوذة من الجمال والفنن، تسرق كل ما فيك، وتواسيك ..
هكذا بدأ الفجر معنا، وهكذا صادقنا خيوط الضوء وهي تبزغ من خلف المدينة لتُنير وجوهنا، لتملأنا بالايمان وبأن كل ما في هذا الكون، يحقق أن خلفه إله لا إله إلا هو .
قمنا لصلاة الفجر، بعدها انحدرنا صوب حديقة مجاورة للفندق، لا لم تكن حديقة إنها جزء من ما يطيل على البحيرة، بملكية عامة . وهكذا استمرينا نمضي عكس المدينة نحو اطراف البحيرة ..
كن معنا !
هذا الإنسان اسميته سارق الورود ..
كنت أعجب أن كل شيء في المدينة جُمل بالزهور، ربما الأجواء تساعد على بقاءها ونموها ..
كنتُ أتفاجأ لماذا لا تسرق، فأثناء بقاءنا هنا للاستمتاع، جاء من يسرقها ..
حقيقة أنا حتى هذا اليوم، مغتاظ مما فعله، وقطع استمتاعنا به، جاء وأخذ كل الورود المجملة للساحة، وأبقى أحواظها ..
هل تتوقعون أنه يجمعها ليعيد ترتيبها أو يبدلها ثم يعيدها ..! ما زلت اضع من الأسباب اللامنتهية، ولا اقتنع بها !
أحد الصيادين، في البحيرة، رأيتها يستاد، ولحظات يرفع كوبه ليشرب، كأن كل ما في البحيرة يحييه، وكأن كل شيء يعرفه بقدر التجاعيد فيه ..
أثناء جلوسنا، سمعنا من بدأ يعزف مع شروق الشمس، عزفاً كالطير ..
تلفتُ حولي فوجدت هذا الرجل، عنيد الرأس !
هذا الرجل درة معه 360 درجة ولم استطع تصويره، وكلما درت من حوله صد بوجهه عني ..
وما زلت عبيطاً، لا أكف عنه 🙂
هنا عدنا للفندق، لتناول افطارنا، والذي اسميته أطول افطار، في التدوينة السابقة ..
وبعدها نزلنا، وخلال خمسة دقائق وأقل أصبحنا في وسط المدينة الصغيرة 🙂
مواقف السيارات لزائري المدينة
بائع حلوى موزرات، وعموماً هي تشتهر في كل مناطق النمسا التي زرتها .
هذا الفندق مشهور في المنطقة وقد وجدت عنه ذكراً حسناً قبل سفري، لكن اشكاليته أن لا يوجد له حجز عن طريق بوكنج، إلا من خلال موقعهم .
بعد وصولنا لهذا الفندق أخذنا الطرق التي تباري ( تجاور ) البحيرة من وسط المدينة إلى اقصاها ، وعدنا من طريق أخر ..
تجميل المباني، بالأشجار، ونوافذهم المميزة، والزهور .. أشياء تبهرك !
هذا المطعم الزجاجي، اظن في أصله يتبع للفندق الذي حدثتكم عنه أعلاه ..
لم استوعب فكرة هذه الزجاجة، مع شعوري أنها فكرة اعلانية ..
تحوي عدد من الوجوه والأجزاء الانسانية الساخرة ..
السكون، بقدر ما تشعرك به هذه الكلمة، بقدر الوصوف التي اتلقاها لم أعيشها بمثل هذا المكان، هكذا بدأ كل شيء ساكناً، ساحراً، سماوياً ويشتد للظلمة ..
بمثلها اصبحت انفاسي حين كنت أعيش هذا المساء ..
أن أدعوك إن وفقت بمثل هذا اللحظات أن تدعوا الله بأن يحقق أمانيك !
هذه الصورة ويظهر فيها أغلب المدينة الصغيرة، والتي تجولنا بأوساطها هذا اليوم ..
غداً متعة الأفطار من جديد ..
وغداً الانطلاق لـ مابين البحيرات الثلاث، هالشتات. النمسا
النمسا | وولف قانق | اليوم السادس والسابع الفندق وافطار الصباح
احداثية الوصول يمين !
أخبرني جهاز الملاحة ، أن احداثية فندقي بجواري ، لما اتصور شكل الفندق أن يكون هكذا ..لكني سعدت أني سأسكن فندقاً ريفياً بهذا الشكل ..لكن حين دخلته وجدت أن واجهته كلها على البحيرة ..
هنا الخريطة تظهر تفاصيل الفندق ووسط المدينة، والمنطقة التي تسكعت فيها قبل صولي للمدينة وبعد خروجي منها .
بوابة الدخول :
منطقة الاستقبال مشتركة مع اللوبي ..
الطابق الأول ، وها الممر المؤدي لغرفتي .. وكل الممر يطل على الطريق الخلفي للفندق ..
غرفتنا ..
لنذهب للبلكونة الخارجية :
هذه الاطلالة مباشرة صورتها من بلكونة الغرفة
النظام في غالبية الفنادق في أوربا وأبرز الفنادق بالعالم .. إن المروش والمغاسل مستقلة عن دورة المياه أعزكم الله .
مواقف السيارات الخاصة بالفندق ، وهذي سيارتنا
لكل التفاصيل حول الفندق :حجزكمعلومات الفندقفندق Hotel Seevillaالعنوان Markt 17St.Wolfgang, 5360النمسا الهاتف +43613820055الفاكس +436138200556البريد الإلكتروني welcome@seevilla.co.at
حجزك الوصول الاثنين, 4 أكتوبر, 2010, تسجيل الوصول 14:00 – 22:00المغادرة الأربعاء, 6 أكتوبر, 2010, تسجيل المغادرة 07:00 – 12:00
صفحة الفندق Booking.com: Hotel Seevilla, St. Wolfgang, Austria – 25 Guest reviews. Book your hotel now!ا
لكمية1 غرفة السعر الإجمالي € 320.00
ما رأيكم .. ؟
في هذا اليوم، كان وصولنا متأخراً نوعاً ماء، اتجهنا لمنطقة قريبة لوجود مطعم ماكدونالدز، وصلنا للمطعم قرابة الغروب، تناولنا عشاءنا، وعدنا بعدها للفندق قرابة الساعة 9 مساء .
تمسون على خير ..
أطول افطار ..
هل يصح أن نقول هكذا ، مثلما نقول أطول رجل، وأطول طريق … ؟
حقيقة لم أكن اتصور أن يتعدى وقت افطاري 4 ساعات .. ولم أدرك أن الــ 4 ساعات أنقضت سريعاً ..
ليس كل ما في الأمر تشكيلة الافطار إلا أنها اسهمت بذلك ..لكن المكان والأجواء .. شيء بديع ..والحمدلله أن منا علي بذلك .
ليس ما عرضته أعلاه هو المميز في الأمر ..المميز هو المكان الذي ستختاره إما داخل الفندق أو حديقته .. لتتناول افطار ..الجو كان يمطر بشكل خفيف وساحر وقاتل ..
فاخترنا جلستنا بالخارج ، وكانت جلستنا مظللة وتأتينا رشحات من المطر ..
ماذا لو كنت اعرض صورا ولمدة ساعة عن هذا المكان .. هل كنتم ستتابعون .. ؟
وتتناول الفشار مع الكولا ؟! 🙂
النمسا | سالزبورج | اليوم السادس قلعة الملح والطريق لولف قينق
قلعة الملوك ..قلعة لا يشبهها إلا الموت ، ويا سعدى ساكني المدينة ..يومنا السادس للرحلة / الثاني في سالزبورج :في يومنا الثاني قرابة الظهر ، درجنا إلى أخر القريبة من اطراف سفح الجبل ، وكان هناك مكتب قص التذاكر ..والصعود ، بالعربات المنزلقة للقلعة ..
تسمى على ما أعتقد قلعة الملح : وتعتبر أهم القلاع المتواجدة في مدينة ( سالزبوغ – النمسا ) بالنمسا و تعتبر الحصن الدفاعي للمدينة من الهجمات التي كانت تواجهها البلاد قبل مئات السنين ..
الاطلالة من هنا تروي شغفك تجاه هذه المدينة ..تمنيت كثيراً أن اتمشى على طيلة النهر هناك ، لكن لم يتمكن لي لقصر الأيام التي بقيت فيها بهذه المدينة ..
أن تتسكع بين زوايا القلعة ، ولا تدري من أين دخلت وكيف خرجت .. مشكلة 🙂
الجلوس هنا شيء بديع جداً ..
وهذي الطاولة محجوزة لكم 🙂
ممنوع التدخين .. لصحة الشجرة 🙂
بعد كذا دخلت لصالات العرض الخاصة بالقلعة ..يوجد مطاعم واستراحات خارجية .. يوجد مكان تسوق لاشياء تذكرية في الداخل ..يوجد من سيلتقط لك صورك ويبيعها عليك للذكرى ..ستتجول لتفهم تاريخ القلعة ، الاسلحة المستخدمة ، تصور لوضعيات المقاتلين ، الطبول ….يمكن أن ترى ذلك هنا :
في هذه الاماكن جائني من يمنعني عن التصوير ..فاسغربت ان من يلتقط صور بجواله وخلافه لم يمنعهم ..فحللت الامر أنه ربما الفلاش ، جعلني فضيحة 🙂
فالتقطت كامل الصور هنا اعلاه وادناه من دون اضاءة الفلاش 🙂 .. واستمر تسكع المصور 🙂
بعد ذلك نزلنا من خلال العربات
وفي الاسفل كان هناك ثمة شبه مركز ليشرح فكرة توليد الماء وطبيعته، أين يكن ..
المكان كان جميلاً 🙂
ومتجر في النهاية لبيع الاكسسورات ..
وهنا عدت بعدها للفندق واستلمنا حقائبنا ..ثم لمواقف السيارات ، وخرجنا للقرية الجنة ( ولف قينق/جينج )
الطريق للقرية التي احببتها ، أحببتها جداً ..اليوم السادس في رحلتي / الأول في ولف قينق .6/ 1قرأت كثيراً في التقارير، رأيتهم دائماً يجعلونها محط سياحة لبعض يوم ..أو من خلال برامج بانوراما ..لكنني هكذا فتنت بالأرياف ، واخترت أن اسكنها ليومين ..والحمدلله أني فعلت .. فهي استجمامي ..الطريق ، ثم ندخل بكم معنا للفندق والمدينة ..
أود أن أخبركم شيئاً ..أني وضعت خيارات جهاز الملاحة على ( الطريق الأقرب ) بمعنا أنه سيسلك بي طرقاً ريفية ليست رئيسية ..وهذا بدوره يجعل الطرق بالنسبة لي سياحة وتمشية ..لكني لا اضع هذا الخيار في اللليل ..
من هنا دخلنا اطراف القرية .. 🙂 وتلحظون البحيرة من أحد جهاتها ..
هذا الكوبري الذي يشق الجبل الذي على طرف البحيرة لتدخل أصل المدينة ..
نصيحة لمن سيذهب بالسيارة ..جرب أن تسلك الطرق الصغيرة التي تعلوا هذا النفق ( الكوبري ) ستسر عينك ، تجد جنة تطل على البحيرة ..ستجد بيوتاً، تتمنا لو أنك تسكنها ، وعجائز معلقات على اطراف شبابيكهن ..سيخرجون مجرد أن يسمعوا صوت السيارة ، لانه لا غريب يمر من هنا !!
هنا المواقف الخاصة لمن أراد وسط القرية .. لم أحتاج إليها ، فندق ( سي فيلا ) يحتوي على موقف خاص بي .
كونوا بخير ..
إنها انسام بحيرة ، لا تعبث بها إلا سنارة صياد ..
فهد الدبيخي