الموعد النهائي (deadline) سبب نجاح ناس ديلي 1,000 فيديو، فيديو لكل يوم.

الموعد النهائي، أو موعد التسليم (deadline) هي أهم وأشهر سبب نجاح الرياديين وصفة من صفات الناجحين، أو نجاح فريق العمل، أو نجاح المشاريع ونجاح الشركات، إذ أنه بشكل أو أخر أحد أساليب الضغط عليك لأجل أن تنجح، أو أن يتكاتف الجميع للانتهاء، أو أن تصل أخيرا .

المشهور (ناس دايلي – Nas Daily) سبب نجاحه:

واسمه الحقيقي (نصير ياسين) حكى الذي كان بخاطري، وحقيقة شجعني على أحدى الصفات التي تفوتني لتحقيق النجاح، وهو أن أحدد موعداً نهائي للمشاريع، والأعمال، والطموحات .. في العمل قد تضع ذلك لالتزامك في العروض الفنية للعملاء أن تحدد تاريخ للتسليم، ولكن الأسوأ لي على المستوى الشخصي أو المشاريع الخاصة بنا، فالتأجيل يقتلها .

الفيديو الأكثر الهاماً لي في الفترة الأخيرة (اعتذر عن صورة غلاف الفيديو)

هذا الفيديو كان أحد أهم الفيديوهات الملهمة لي في الفترة الأخيرة، وأحد أجمل وأهم المواضيع المهمة لي، والتي اضفتها لحياتي وآمل الالتزام والعمل عليها.

أكتب حول العمل والإنتاجية تحت هذا التصنيف، ولمزيد من الفيديوهات التي انشرها على قناتي في اليوتيوب .

الناجحون يصنعون نجاحهم بالالتزام، ومن أهم صفاتهم الشخصية : وضع موعد نهائي لكل عمل يقومون به .

الاحساس والمشاركة، لأجل علامتك التجارية

حين قلنا أن الهوية شيء بين المنتج والمنشئة، فقد تكون هي السمعة والشخصية .

الاحساس والمشاركة مع عملاءك، واستغلال الفرص التي قد تذهب بك لأبعد مما تتوقع، أو تعطي انطباعاً أفضل مما تتصور.

لذلك ولأننا في هذه الليلة من أول ليالي شهر رمضان، أحببت أن الفت انتباهك بأن تشارك عملاءك الفعاليات والمناسبات والأعياد كـأن تكون حملتك تهنئة ومعايدة – أو استمتاع ومشاركة من دون أن تقدم منتجك أو خدمتك بشكل مباشر .. اجعله ضمناً !

بذلك تجعل لعلامتك التجارية/هويتك حضور من خلال الأشياء التي يحبها عملائك.

لدي اشتراكات في بعض الخدمات الالكترونية، كما أنني قد تسوقت من بعض المراكز التجارية بالخارج، سكنت في فنادق ليست ذات علامية تجارية عالمية، مع ذلك تصلني منهم أحياناً تهنئة بشهر رمضان المبارك، وأحيانا تصلني منهم تهنئة بأحد أعياد المسلمين.

هذه أهم سبل التسويق والتي تجعلني اتذكرهم، وتجعل علاقتي معهم وديه ولطيفة أكثر مما أتوقعه من نفسي. لا أعلم هذا الأسلوب البسيط لماذا هو غائب عن كثير من الجهات المحلية التي اتعامل معها بشكل دائم، أعتقد يعود السبب دائما إلى حفظ وإدارة بيانات العملاء (CRM) .

الصدق يمكنك من قلوب الناس

قال لي أخي خالد حين بدأت العمل على وكالة لغة الفن الإعلامية، أنه في المثل الشعبي “إن الصدق يمكنك مما في جيوب الناس”، شعرت بذلك صدقاً، حينما كنت اتعامل بهذا المستوى . وحين مضى عام على ذلك، تحدثنا عن العمل، وقلت له إن كنت تذكر ما قلت لي قبل عام حول الصدق في العمل إلا أنني أقول لك : إن الصدق يمكنك من قلوب الناس . فحقيقة بعد مضي عام على العمل، أصبحت لي العديد من العلاقات التي لم تكن مجرد عمل وتنتهي، بل معزة ولقاء واستشارات ومشاركات وأحاديث خاصة. أوجد لي الصدق العديد ممن أستفدتُ من تجاربهم ممن هم من عملائي أصلاً، اطلعت وتعلمت على الكثير من الخبرات في مجالات مختلفة والتي هي مجالات عملائي بعضها في التسويق وبعضها في الفندقة وبعضها في التصنيع وخلافه . كذلك عرفت كيف صنعوها أحيانا . مع أنني لست ممن ينصح أن يصادق عملاءه كثيراً . ستأتي كثيراً من الأحاديث حول أثر هذا الأمر في عملنا، وسأذكرها في مقامات أخرى، لكن من أكثر المواقف دهشة لي أنني لم اتصور أن يأتي أحد عملائي وهو يرأس عددا من الشركات ونحن نيسر وكالتنا لخدمته والتميز بذلك ، أن ينهي مكالمته في كل مرة بقول : (ليس لي إلا أن اشكرك وأشكرك كثيرا .. اعتذر أني لم التقي بك الا مرتين قبل سفري …)، وجدت انه يقول: (يمكنك أن ترسل فاتورة العمل وضع بها الرقم الذي تحب ونحن نسدد ..) وهكذا في اتصال أخر وثالث، وأنا أخبره بسعادتي بالتزامي معه ، وأني أعمل بصورة احترافية مع رجل وجهة احترافية مثلهم. مع ذلك أنا لم اغير شيئا من سعر الفاتورة التي قدرت تكلفتها سابقا في قسم الحسابات لدينا . يكفينا التزامه الفائق في السداد ؛)