النمسا | زيلامسي | اليوم 11 ثلوج الكابرون

 

 

هذه يومية يملأها البياض، ومرصعة بقليل من الألوان الزاهية .. فلتزهوا أنظاركم بما سنأتي عليه ..

سنأتي على بياض ثلوج منطقة الكابرون، والقريبة من زيلامسي ، وسنصعد على نحو ثلاث مستويات من الصعود نحو القمة . في كل مرحلة محطة توقف وتبديل العربات ( تلفريك ) بداية مررت غرفة قص التذاكر، وتطلبت الوصول إلى أعلى مستوى، كأني شعرت باستغرابه لطلبي ذلك، لأنه يظهر لي أن اغلب الصاعدين لهذا المستوى برتدون لبس التزحلق ومعهم عددهم .

 

طبعاً بحكم سكني في فندق : Der Sonnberg ، فقد حصلت من الفندق في زيلامسي على بطاقة تخولني للحصول على خصم .

 

بدأنا الصعود بالعربات المغلقة تماماً ..

 

 

 

 

 

أحد المريضين أو الفاضيين 🙂 يتسلق الجبل، بمسارات توازري أعمدة العربات المعلقة . عفواً نحن المريضين نقول عن مثل هؤلاء الأصحاء، الذي يركبون صعاب الحياة لتبقى أجسادهم وعقولهم سليمة، نقول عنهم ( ملحوسين – فاضين )

 

بعد ذلك تم التحول بأحد المحطات من العربات المعلقة المغلقة ، إلى هذه المفتوحة، حقيقة لأول مرة أركبها، لم أكن أعتقد أن مثل هذه آمنة وسليمة ..

لكن تفاجأة بأن أطفال صغار يركبونها لوحدهم، ستشاهدون ذلك بالصور .

 

انظروا مثلاً لهذا، ولوحده !

 

 

 

وهنا لوحدهم، كما أنه يلقي تحاياه لنا ..

يظهر لي أنها دورات مياه، تمنيت تجربتها 🙂

 

تلحظون تغير طبيعة الأرض، وقربنا من الثلج ..

 

وهنا بيااااااض ..

 

 

 

 

 

 

 

 

حدث أثناء تواجدنا اصابت أحد المتزحلقين، خلال وقت قصير جداً جداً تواجدت هيلكوبتر الأسعاف، لدرجة أن المصابة، لم يتم انزالها منمكان اصابتها في نصف مدرج التزحلق .. إلا أن الطائرة وصلت قبلها ..

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

والله إني بغيت ادق لهم تحية احتراماً للانسان، مع أنه بيقولون وش يسويى هذا ؟!

 

نعود بكم للمتزحلقين، ومتابعتهم .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تراني ما بحلقت فيه 🙂 وقلت وينك عن عيال أخواني ..!

 

 

 

 

 

 

انقلاب أحد المتزحلقين، تمنيت أني قريب منه، أو أنه يوم قرر ينقلب انقلب قريب مني 🙂

 

 

العودة ..

 

هنا أحد محطات التواقف، ويوجد فيها مطاعم ومحلات تسوق، واظن استئجار للأدوات .

 

طريقة ازالتهم الثلوج عن الممرات .

 

 

 

 

برضوا أحد الفاضيين 🙂

 

 

 

فندق/ وقد استغربت أني لا ألحظ فيه حياة ..

 

 

 

 

 

أحد المنازل في الجبل، شف الترويقة .

ترى مو أنا الي صورتهم ، هم الي صوروني 🙂

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اتجهنا حين الانتهاء، إلى سيارتنا، ثم بعد ذلك توجهنا إلى شلالات الكابرون، قريبة من هنا، لكنا وجدناها مغلقة، كما في الصورة :

 

 

بعد ذلك أخذنا وجهتنا مع الطرق المختصرة نحو زيلامسي، والوصول لقلبها، وبعد ذلك أوقفنا سيارتنا بأحد المواقف السفلية، والصعود لقلب زيلامسي، والتجول فيها .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثم تجولنا كـ تجوال هذا ..

 

 

 

التحايا فقد رق قلبٌ، وجاع بطن ..

فتوجهنا لمحل للمأكولات الشامية، ومع مدح الكثير من المسافرين العرب، إلا أنه لم يرق لي حقيقة . ( أقل من عادي ) وليتني استثمرت بتجربة مطعم وطبخات أخرى جديدة علي .

ثم للفندق ..

 

التحايا

فهد