النمسا | سالزبورج | اليوم السادس قلعة الملح والطريق لولف قينق

 

 

قلعة الملوك ..قلعة لا يشبهها إلا الموت ، ويا سعدى ساكني المدينة ..يومنا السادس للرحلة / الثاني في سالزبورج :في يومنا الثاني قرابة الظهر ، درجنا إلى أخر القريبة من اطراف سفح الجبل ، وكان هناك مكتب قص التذاكر ..والصعود ، بالعربات المنزلقة للقلعة ..

تسمى على ما أعتقد قلعة الملح : وتعتبر أهم القلاع المتواجدة في مدينة ( سالزبوغ  – النمسا ) بالنمسا و تعتبر الحصن الدفاعي للمدينة من الهجمات التي كانت تواجهها البلاد قبل مئات السنين ..

الاطلالة من هنا تروي شغفك تجاه هذه المدينة ..تمنيت كثيراً أن اتمشى على طيلة النهر هناك ، لكن لم يتمكن لي لقصر الأيام التي بقيت فيها بهذه المدينة ..

أن تتسكع بين زوايا القلعة ، ولا تدري من أين دخلت وكيف خرجت .. مشكلة 🙂

الجلوس هنا شيء بديع جداً ..

وهذي الطاولة محجوزة لكم 🙂

ممنوع التدخين .. لصحة الشجرة 🙂

بعد كذا دخلت لصالات العرض الخاصة بالقلعة ..يوجد مطاعم واستراحات خارجية .. يوجد مكان تسوق لاشياء تذكرية في الداخل ..يوجد من سيلتقط لك صورك ويبيعها عليك للذكرى ..ستتجول لتفهم تاريخ القلعة ، الاسلحة المستخدمة ، تصور لوضعيات المقاتلين ، الطبول ….يمكن أن ترى ذلك هنا :

في هذه الاماكن جائني من يمنعني عن التصوير ..فاسغربت ان من يلتقط صور بجواله وخلافه لم يمنعهم ..فحللت الامر أنه ربما الفلاش ، جعلني فضيحة 🙂

فالتقطت كامل الصور هنا اعلاه وادناه من دون اضاءة الفلاش 🙂 .. واستمر تسكع المصور 🙂

بعد ذلك نزلنا من خلال العربات


وفي الاسفل كان هناك ثمة شبه مركز ليشرح فكرة توليد الماء وطبيعته، أين يكن ..

المكان كان جميلاً 🙂

ومتجر في النهاية لبيع الاكسسورات ..

وهنا عدت بعدها للفندق واستلمنا حقائبنا ..ثم لمواقف السيارات ، وخرجنا للقرية الجنة ( ولف قينق/جينج )

الطريق للقرية التي احببتها ، أحببتها جداً ..اليوم السادس في رحلتي / الأول في ولف قينق .6/ 1قرأت كثيراً في التقارير، رأيتهم دائماً يجعلونها محط سياحة لبعض يوم ..أو من خلال برامج بانوراما ..لكنني هكذا فتنت بالأرياف ، واخترت أن اسكنها ليومين ..والحمدلله أني فعلت .. فهي استجمامي ..الطريق ، ثم ندخل بكم معنا للفندق والمدينة ..

أود أن أخبركم شيئاً ..أني وضعت خيارات جهاز الملاحة على ( الطريق الأقرب ) بمعنا أنه سيسلك بي طرقاً ريفية ليست رئيسية ..وهذا بدوره يجعل الطرق بالنسبة لي سياحة وتمشية ..لكني لا اضع هذا الخيار في اللليل ..

من هنا دخلنا اطراف القرية .. 🙂 وتلحظون البحيرة من أحد جهاتها ..

هذا الكوبري الذي يشق الجبل الذي على طرف البحيرة لتدخل أصل المدينة ..

نصيحة لمن سيذهب بالسيارة ..جرب أن تسلك الطرق الصغيرة التي تعلوا هذا النفق ( الكوبري ) ستسر عينك ، تجد جنة تطل على البحيرة ..ستجد بيوتاً، تتمنا لو أنك تسكنها ، وعجائز معلقات على اطراف شبابيكهن ..سيخرجون مجرد أن يسمعوا صوت السيارة ، لانه لا غريب يمر من هنا !!

 

هنا المواقف الخاصة لمن أراد وسط القرية .. لم أحتاج إليها ، فندق ( سي فيلا ) يحتوي على موقف خاص بي .

كونوا بخير ..

إنها انسام بحيرة ، لا تعبث بها إلا سنارة صياد ..

فهد الدبيخي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *